أحدث الصور
تناول الكعك والبسكويت يمكن يتلف ذاكرتك ويرجع هذا إلى الدهون الموجودة في بعض البسكويت والكعك والأطعمة المصنعة فالدهون الغير مشبعة والتي تستخدم لتحسين الملمس ومدة الصلاحية أو حتى النكهة. تندرج هذه الدهون تحت فئة الزيوت المهدرجة جزئياً وقد وجد أن الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون الكثير من الدهون غير المشبعة لديهم ذاكرة أسوأ من غيرهم.
حذر الباحثون أن تناول الكعك والبسكويت والأغذية المصنعة يمكن أن يكون له تأثير ضار على الذاكرة حيث تحتوي على الدهون المعروفة بإسم الدهون غير المشبعة وتستخدم على حد سواء في المواد الغذائية المصنعة والمطاعم وتستخدم لتحسين الملمس ومدة الصلاحية والنكهة. يتم إنشاؤها عند إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية مع الضغط والحرارة وحافز فلزي (مثل البلاتين) لجعلها أكثر صلابة ولهذا السبب غالباً ما يطلق عليها زيوت مهدرجة جزئياً.
والأن أجريت دراسة على 1000 من الرجال الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة والذين يتناولوا كميات من الدهون المتحولة وجدت الدراسة أنهم الأكثر سوءاً من حيث إختبار الذاكرة مع أخذ العمر والتعليم والإكتئاب في الإعتبار. يقول قائد الدراسة إن معظم الذاكرات الضعيفة لدي الحالات التي تم دراستها إرتبطت بقوة بتناول الدهون المتحولة خلال تاريخهم المهني في المراحل العمرية من الشباب إلى منتصف العمر. ومن وجهة النظر الصحية إرتبط إستهلاك الدهون الغير مشبعة إلى إرتفاع وزن الجسم والمزيد من العدوان وأمراض القلب.
وكما تزيد الدهون المتحولة من مدة صلاحية الأطعمة فإنها تقلل من العمر الإفتراضي للإنسان وقد درس فريق من الباحثين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم بأمراض القلب وطلب منهم ملأ إستمارة إستبيان غذائية والتي ستمكن الباحثين من معرفة قدر إستهلاك الدهون الغير مشبعة للمشاركين في الإختبار. ولتقييم الذاكرة قدم الباحثون للمشاركين سلسلة من 104 كلمة وكان كل ماعليه أن يتذكر ما إذا قد كررت هذه الكلمة من قبل أم لا. وجد أن كل جرام إضافي يومياً من إستهلاك الدهون الغير مشبعة يتسبب في خسارة 0.75 كلمة من الذاكرة أي 10 في المائة أقل من الذين لا يتناولوا الدهون المتحولة.
حذر الباحثون أن تناول الكعك والبسكويت والأغذية المصنعة يمكن أن يكون له تأثير ضار على الذاكرة حيث تحتوي على الدهون المعروفة بإسم الدهون غير المشبعة وتستخدم على حد سواء في المواد الغذائية المصنعة والمطاعم وتستخدم لتحسين الملمس ومدة الصلاحية والنكهة. يتم إنشاؤها عند إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية مع الضغط والحرارة وحافز فلزي (مثل البلاتين) لجعلها أكثر صلابة ولهذا السبب غالباً ما يطلق عليها زيوت مهدرجة جزئياً.
والأن أجريت دراسة على 1000 من الرجال الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة والذين يتناولوا كميات من الدهون المتحولة وجدت الدراسة أنهم الأكثر سوءاً من حيث إختبار الذاكرة مع أخذ العمر والتعليم والإكتئاب في الإعتبار. يقول قائد الدراسة إن معظم الذاكرات الضعيفة لدي الحالات التي تم دراستها إرتبطت بقوة بتناول الدهون المتحولة خلال تاريخهم المهني في المراحل العمرية من الشباب إلى منتصف العمر. ومن وجهة النظر الصحية إرتبط إستهلاك الدهون الغير مشبعة إلى إرتفاع وزن الجسم والمزيد من العدوان وأمراض القلب.
وكما تزيد الدهون المتحولة من مدة صلاحية الأطعمة فإنها تقلل من العمر الإفتراضي للإنسان وقد درس فريق من الباحثين البالغين الذين لم يتم تشخيصهم بأمراض القلب وطلب منهم ملأ إستمارة إستبيان غذائية والتي ستمكن الباحثين من معرفة قدر إستهلاك الدهون الغير مشبعة للمشاركين في الإختبار. ولتقييم الذاكرة قدم الباحثون للمشاركين سلسلة من 104 كلمة وكان كل ماعليه أن يتذكر ما إذا قد كررت هذه الكلمة من قبل أم لا. وجد أن كل جرام إضافي يومياً من إستهلاك الدهون الغير مشبعة يتسبب في خسارة 0.75 كلمة من الذاكرة أي 10 في المائة أقل من الذين لا يتناولوا الدهون المتحولة.
كان متوسط عدد الكلمات التي يتم تذكرها صحيح بحوالي 86 كلمة وفقاً لبحث في جمعية القلب الأمريكية عام 2014. وكما تعتبر الدهون الغير مشبعة أسوأ الأنواع لقلبك حتى أسوأ من المشبعة حيث تساهم في الإصابة بأمراض القلب. خفضت أو ألغت إنجلترا في السنوات الأخيرة صناعة المأكولات بالدهون غير المشبعة. كما وتتخد إدارة الغذاء والدواء مزيدا من الخطوات لتقليل كمية الدهون الغير مشبعة الإصطناعية في المأكولات الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر:
