قم بالبحث عن كلمة “سرطان” في أي محرك بحث وستجد ملايين النتائج التي تنتظر منك قراءتها، ولو بحثت عن “علاج السرطان” ستجد نتائج لا تقل عددًا عن سابقتها وكأن البشر قد قضى على السرطان منذ مئات السنين، هناك حقيقة لابد أن نتقبلها وهي أن الطب لم يتوصل لعلاج كل الأمراض بعد كما أن معظم المعلومات المتوفرة خاصة على الإنترنت في أفضل الأحوال غير دقيقة وفي أسوء الأحوال مضللة تمامًا.
لا يمكننا أن ننكر أن هناك صعوبة في التفريق بين المعلومات الصحيحة والخرافات وذلك لأن المعلومات غير الدقيقة تبدو في الغالب معقولة ومنمقة بحيث يتقبلها العقل ويقرها المنطق، ولكن إذا بادرت بالبحث والتنقيب وسعيت وراء الأدلة الموثقة ستظهر تلك المعلومات والحقائق على حقيقتها وستعلم أنها مجرد خرافات.
ارتباط أي علاج بكلمة طبيعي دائمًا ما يضفي عليه صبغة النافع والآمن ولكن هذا ليس الحال دائمًا، فليس كل شيء طبيعي نافع للإنسان، والأمثلة على ذلك كثيرة، كما أنه لا يجب أن تتوقع أن كل ما ذُكر أنه طبيعي في الواقع يكون طبيعيًّا، إذ أن أغلب المحتالين يعمدون إلى خلط الدواء بالأعشاب لخداع الناس وجعلهم يعتقدون أنهم يتداوون بالأعشاب.
في هذا المقال سنسلط الضوء على أشهر 10 خرافات منتشرة بكثرة عن مرض يسلب أرواح 8 ملايين إنسان سنويًّا ويهدد مئات الملايين غيرهم، لندرك واقعنا ولا ننساق وراء أية أمانٍ زائفة تقصر العمر بدلًا من إطالته.
السرطان من صنع الإنسان وهو مرض حديث
قد يكون هذا الاعتقاد سائدًا وراسخًا في وعي العامة في وقتنا الحالي عمّا كان عليه بالنسبة للأزمنة الغابرة، ولكن السرطان ليس مرضًا حديثًا أو جديدًا، كما أنه ليس من صنع الإنسان كما هو شائع الآن. تمتد جذور مرض السرطان بامتداد تاريخ الإنسان نفسه ويمكننا أن نجد وصفًا له منذ آلاف السنين في الحضارة المصرية واليونانية، ولقد اكتشف العلماء آثارًا لمرض السرطان في بعض الهياكل العظمية التي يقدر عمرها بثلاثة آلاف عام.
بالرغم من أن الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة العامة للبشر مثل السرطان في ازدياد مستمر، إلا أن أهم عامل من عوامل الخطر بالنسبة لمرض السرطان هو العمر. الحقيقة المجردة هي أن الكثير من الناس يعيشون لفترات طويلة كافية لإصابتهم بالسرطان؛ وذلك بسبب نجاحنا في القضاء على الأمراض المعدية والتغلب على مسببات الوفاة التاريخية مثل سوء التغذية.
من الطبيعي أن يحدث ضرر في الحمض النووي للإنسان كلما تقدم في العمر، وبمثل هذا التلف أو الضرر تزداد فرص الإصابة بمرض السرطان، لا يمكننا أن ننكر أن أسلوب الحياة وتلوث الهواء والغذاء والممارسات الحالية للبشر لها تأثير لا يمكن إهماله في زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
التدخين على سبيل المثال يعد السبب وراء ربع الوفيات الناتجة عن السرطان في المملكة المتحدة، ولكن هذا ليس بسبب كاف للقول بأن السرطان مرض حديث عهد بالإنسانية أو سببه ممارسات البشر فقط، فهناك الكثير من الأسباب الطبيعية للإصابة بالسرطان، على سبيل المثال واحد من كل ستة مصابين بالسرطان في العالم تكون إصابته بسبب البكتيريا والفيروسات.
.
.
.
يتبع
لا يمكننا أن ننكر أن هناك صعوبة في التفريق بين المعلومات الصحيحة والخرافات وذلك لأن المعلومات غير الدقيقة تبدو في الغالب معقولة ومنمقة بحيث يتقبلها العقل ويقرها المنطق، ولكن إذا بادرت بالبحث والتنقيب وسعيت وراء الأدلة الموثقة ستظهر تلك المعلومات والحقائق على حقيقتها وستعلم أنها مجرد خرافات.
ارتباط أي علاج بكلمة طبيعي دائمًا ما يضفي عليه صبغة النافع والآمن ولكن هذا ليس الحال دائمًا، فليس كل شيء طبيعي نافع للإنسان، والأمثلة على ذلك كثيرة، كما أنه لا يجب أن تتوقع أن كل ما ذُكر أنه طبيعي في الواقع يكون طبيعيًّا، إذ أن أغلب المحتالين يعمدون إلى خلط الدواء بالأعشاب لخداع الناس وجعلهم يعتقدون أنهم يتداوون بالأعشاب.
في هذا المقال سنسلط الضوء على أشهر 10 خرافات منتشرة بكثرة عن مرض يسلب أرواح 8 ملايين إنسان سنويًّا ويهدد مئات الملايين غيرهم، لندرك واقعنا ولا ننساق وراء أية أمانٍ زائفة تقصر العمر بدلًا من إطالته.
السرطان من صنع الإنسان وهو مرض حديث
قد يكون هذا الاعتقاد سائدًا وراسخًا في وعي العامة في وقتنا الحالي عمّا كان عليه بالنسبة للأزمنة الغابرة، ولكن السرطان ليس مرضًا حديثًا أو جديدًا، كما أنه ليس من صنع الإنسان كما هو شائع الآن. تمتد جذور مرض السرطان بامتداد تاريخ الإنسان نفسه ويمكننا أن نجد وصفًا له منذ آلاف السنين في الحضارة المصرية واليونانية، ولقد اكتشف العلماء آثارًا لمرض السرطان في بعض الهياكل العظمية التي يقدر عمرها بثلاثة آلاف عام.
بالرغم من أن الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة العامة للبشر مثل السرطان في ازدياد مستمر، إلا أن أهم عامل من عوامل الخطر بالنسبة لمرض السرطان هو العمر. الحقيقة المجردة هي أن الكثير من الناس يعيشون لفترات طويلة كافية لإصابتهم بالسرطان؛ وذلك بسبب نجاحنا في القضاء على الأمراض المعدية والتغلب على مسببات الوفاة التاريخية مثل سوء التغذية.
من الطبيعي أن يحدث ضرر في الحمض النووي للإنسان كلما تقدم في العمر، وبمثل هذا التلف أو الضرر تزداد فرص الإصابة بمرض السرطان، لا يمكننا أن ننكر أن أسلوب الحياة وتلوث الهواء والغذاء والممارسات الحالية للبشر لها تأثير لا يمكن إهماله في زيادة فرص الإصابة بالسرطان.
التدخين على سبيل المثال يعد السبب وراء ربع الوفيات الناتجة عن السرطان في المملكة المتحدة، ولكن هذا ليس بسبب كاف للقول بأن السرطان مرض حديث عهد بالإنسانية أو سببه ممارسات البشر فقط، فهناك الكثير من الأسباب الطبيعية للإصابة بالسرطان، على سبيل المثال واحد من كل ستة مصابين بالسرطان في العالم تكون إصابته بسبب البكتيريا والفيروسات.
.
.
.
يتبع