منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

منتدى سيف الله للإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيف الله للإبداع

منتدى سيف الله للإبداع


    شيء من أخبار عبد الله بن جدعان

    SeIfElLaH
    SeIfElLaH
    مجلس المدراء
    مجلس المدراء


    الأوسمة : شيء من أخبار عبد الله بن جدعان  0ea39110
    عدد المساهمات : 4497
    نقاط : 6387
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 47

    شيء من أخبار عبد الله بن جدعان  Empty شيء من أخبار عبد الله بن جدعان

    مُساهمة من طرف SeIfElLaH الخميس سبتمبر 03, 2015 7:24 pm

    ذكر شيء من أخبار عبد الله بن جدعان


    هو عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة سيد بني تيم ، وهو ابن عم والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان من الكرماء الأجواد في الجاهلية المطعمين للمسنتين وكان في بدء أمره فقيرا مملقا وكان شريرا يكثر من الجنايات حتى أبغضه قومه وعشيرته وأهله وقبيلته وأبغضوه حتى أبوه فخرج ذات يوم في شعاب مكة حائرا بائرا فرأى شقا في جبل فظن أن يكون به شيء يؤذي فقصده لعله يموت فيستريح مما هو فيه فلما اقترب منه إذا ثعبان يخرج إليه ويثب عليه فجعل يحيد عنه ويثب فلا يغني شيئا فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان فكسره وأخذه ودخل الغار فإذا فيه قبور لرجال من ملوك جرهم ، ومنهم الحارث بن مضاض ، الذي طالت غيبته فلا يدرى أين ذهب ، ووجد عند رءوسهم لوحا من ذهب فيه تاريخ وفاتهم ومدد ولايتهم ، وإذا عندهم من الجواهر واللآلئ والذهب والفضة شيء كثير فأخذ منه حاجته ثم خرج وعلم باب الغار ، ثم انصرف إلى قومه فأعطاهم حتى أحبوه وسادهم ، وجعل يطعم الناس ، وكلما قل ما في يده ذهب إلى ذلك الغار  فأخذ حاجته ثم رجع فممن ذكر هذا عبد الملك بن هشام في كتاب التيجان ، وذكره أحمد بن عمار في كتاب ري العاطش وأنس الواحش .



    وكانت له جفنة يأكل منها الراكب على بعيره ، ووقع فيها صغير فغرق ، وذكر ابن قتيبة وغيره ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقد كنت أستظل بظل جفنة عبد الله بن جدعان ، صكة عمي أي وقت الظهيرة . وفي حديث مقتل أبي جهل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لأصحابه تطلبوه بين القتلى ، وتعرفوه بشجة في ركبته فإني تزاحمت أنا وهو على مأدبة لابن جدعان فدفعته فسقط على ركبته فانهشمت فأثرها باق في ركبته فوجدوه كذلك . وذكروا أنه كان يطعم التمر والسويق ، ويسقي اللبن حتى سمع قول أمية بن أبي الصلت



    ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم فرأيت أكرمهم بني الديان     البر يلبك بالشهاد طعامهم


    لا ما يعللنا بنو جدعان


    فأرسل ابن جدعان إلى الشام ألفي بعير تحمل البر والشهد والسمن ، وجعل مناديا ينادي كل ليلة على ظهر الكعبة ، أن هلموا إلى جفنة ابن جدعان فقال أمية في ذلك



    له داع بمكة مشمعل     وآخر فوق كعبتها ينادي


    إلى ردح من الشيزى ملاء     لباب البر يلبك بالشهاد



    ومع هذا كله فقد ثبت في الصحيح لمسلم ، أن عائشة قالت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ، ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة ؟ فقال : لا ، إنه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:01 pm