منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

منتدى سيف الله للإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيف الله للإبداع

منتدى سيف الله للإبداع


    رسالة إلى فقير

    SeIfElLaH
    SeIfElLaH
    مجلس المدراء
    مجلس المدراء


    الأوسمة : رسالة إلى فقير 0ea39110
    عدد المساهمات : 4497
    نقاط : 6387
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 47

    رسالة إلى فقير Empty رسالة إلى فقير

    مُساهمة من طرف SeIfElLaH السبت يوليو 02, 2016 8:41 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.


    أما بعد:


    أخي الفقير: لقد حزت بالفقر سبقاً.. وكسبت به شأوًا.. لو تأملت في ثواب الفقراء.. وما أعده الله لهم في جنان السماء!


    فالفقر – أخي – بلاء.. ووسام تقلَّده أغلب الأنبياء.. وورثه عامة العلماء.. فطوبى لمن فقه في الحياة سِرَّه.. ودفع بالحسنى ضرَّه.. وأظهر فيه لله صبره.. فما هو أدب الفقر؟ وهل فيه للمسلم من فضل؟ وما هي أسبابه؟ وكيف دفعه وضرابه؟



    أدب الفقر

    أخي.. ذكر النووي رحمه الله في كتابه النافع: «رياض الصالحين» بابًا في الفقر.. فسماه: باب «فضل الفقر».. وقد عَلَّقَ بعضُ المحقِّقين للكتاب على كلام النووي رحمه الله فقال: كيف يكون للفقر فضلٌ وقد تَعَوَّذَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم منه؟!
    لكنني تأملت في كلام النووي رحمه الله فوجدتُه أعمق بكثير من كلام ذاك المحقق.. فهو رحمه الله لم يجهل تعوُّذات النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر، وإنما أراد بقوله : باب «فضل الفقر» إثارة انتباه القارئ إلى ما يجهله عن ثواب هذا البلاء الذي شرع التَّعَوُّذ منه.. كان رحمه الله يلفت الأنظار إلى أدب الفقر.. ذلك الأدب الذي يقوم على أمرين اثنين:

    الأول : هو التعوذ بالله منه.. والإلحاح على الله جل وعلا في سؤاله الغنى والعفاف.. لعموم الأدلة الدالة على مشروعية الاستعاذة بالله من البلاء، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعوذ بالله من الفقر، وأمر بذلك؛ فكان صلى الله عليه وسلم من استعاذاته : «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ن وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت». وكان صلى الله عليه وسلم يقول : «تعوذوا بالله من الفقر والقلة والذلة وأن تظلم أو تظلم». [السلسلة الصحيحة 1445].

    وسيأتي الكلام على ذكر أسباب الفقر.

    الثاني : هو الرضا بقضاء الله سبحانه إذا أصيب المسلم بفاقة أو نقص من مال، والتأدب بأدب الصبر والرضا بقدر الله سبحانه.. لأن الله جل وعلا ما خلق الفقر إلا تمحيصاً وبلاءً للعباد، وبيَّن سبحانه وتعالى ذلك غاية البيان والتوضيح في القرآن فقال: }وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{.

    أخي الكريم: فتأمل كيف جعل الله جل وعلا نقص المال من البلاء الذي يبتلى به عباده، وتأمل كيف نسب إحداث البلاء إلى نفسه فقال: }وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ{: مؤكداً ذلك على سبيل التحقيق.. ثم تأمل أيضا كيف سمى «نقص المال» مصيبة!.. وكيف بشر الصابرين على ما ابتلاهم به من فاقة ونقص.. ثم كيف عَلَّمهم أدبَ الصبر من الاسترجاع.. وكيف وَعَدَهم الرحمةَ والفلاح!
    أخي الفقير.. أنت مستخلف في الأرض تمنع عنك خيراتها حيناً.. ليظهر معدن إيمانك ويعرف اتجاه ميلانك.. هل هو إلى التسخط والكفر.. أم إلى الرضا والصبر.. كما قال صلى الله عليه وسلم : «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعلمون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة في بني إسرائيل كانت في النساء». [رواه مسلم].

    تذكر – أخي- أن كل من على وجه الأرض مبتلى.. الفقير بفقره.. والغني بغناه.. وإذا كان نبي الله سبحانه: سليمان قد قال حينما أكرمه ربُّه بالملك: }هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ{.. فحري بكل فقير أن ينتبه لحاله، ويقول: هذا من حكم ربي ليبلوني ءأصبر أم أكفر.. بل قد لفت رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر إلى أن فتنة الفقر أهون من فتنة الغنى فقال : «ما أخشى عليكم الفقر، ولكني أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكني أخشى عليكم التعمد». [السلسلة الصحيحة رقم:2316].

    أخي الفقير: لا تحزن ففاقتك ذخر لك عند الله، ألم تسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: «لو تعلمون ما لكم عند الله عز وجل لأحببتم لو أنكم تزدادون حاجة وفاقة». [السلسلة الصحيحة :2169]، ادفعها بأدب الدعاء.. واستثمرها بأدب الصبر وحسن الظن بالله.. انظر بعين قلبك إلى قرب الله منك.. تدبر علمه بأحوالك.. ورؤيته لحالك.. وسمعه لأنينك.. ومعيته لك.. ثم هاتفه بأعماق قلبك: لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.. تحمل همزات من أقرانك.. وغمزات من خلانك.. وتسخط من أهلك.. وضجر من ولدك.. وأرهم أدب العبودية.. في عزة وتواضع.. وتحمل وتناصح.. ولسانك لهاج بالحمد على النعمة.. والصبر على النقمة.

    أخي الفقير: لا تحزن.. واختزل هموم فقرك في أدبين: الاستعاذة منه والصبر عليه!
    SeIfElLaH
    SeIfElLaH
    مجلس المدراء
    مجلس المدراء


    الأوسمة : رسالة إلى فقير 0ea39110
    عدد المساهمات : 4497
    نقاط : 6387
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 47

    رسالة إلى فقير Empty رد: رسالة إلى فقير

    مُساهمة من طرف SeIfElLaH السبت يوليو 02, 2016 8:47 pm

    أسباب الفقر



    1-العجز والكسل: فداء العجز والكسل قد يكونان سببا من أسباب الفقر في المسلم؛ لأن الله جل وعلا خلق الإنسان وفيه مقومات الكسب في الأرض، وجعله قادرا على الجهاد لأجل رزقه، ولذلك قال سبحانه: }لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ{.

    وهذه المكابدة تقتضي منه النفرة والحركة والسعي لأجل الرزق والبركة، ولذلك قال سبحانه: }أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ{، فأثبت سبحانه الزرع لنفسه بعد إثبات الحرث للإنسان، وفي ذلك بيان واضح على ضرورة العمل والمكابدة ومغالبة الصعاب، هل سمعت بزرع لم يسبقه حرث!


    وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في التعوذ من العجز والكسل ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والجبن والبخل، وضلع الدين وقهر الرجال»، وقال صلى الله عليه وسلم: «احرص عل ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء، فلا تقل : لو أني فعلت كذا، كان كذا وكذا، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان». [رواه مسلم].


    2- الذنوب والمعاصي: فالفقر والفاقة من المصائب النازلة، وقد يكون سببها الذنوب والمعاصي كسائر البلاء، قال تعالى : }وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ{.


    قال ابن عباس رضي الله عنه: «إن للحسنة ضياءً في الوجه ونوراً في القلب، وقوة في البدن، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهنا في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضا في قلوب الخلق».


    وبحسب المعاصي تمحق البركات.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه». وحرمانه يكون بانعدامه أو التنقص منه أو انعدام نفعه فيكون مهما كثر وبالاً على صاحبه..


    فحاسب – أخي الكريم – أعمالك.. وانظر في صحائف أفعالك.. تَفَقَّدْ حالَك مع الصلاة، تَفَقَّدْ برك وخوفك من الله.. كيف حالك مع الأرحام.. كيف تعامل أهل الإسلام.. وتذكر أن الذنوب جالبة العيون.. وأَيُّنا لا تغمره الذنوب.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».


    أخي.. إذا وجدت فقرك بسبب ذنب أو ذنوب.. فاعلم أنك ممن سبقت له من الله العناية.. وسارع إلى التوبة ومحو الحوبة: }إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ{.


    قال ابن الجوزي رحمه الله : «إن الله لا يغير ما بقوم من الكروب حتى يغيروا ما بأنفسهم من الذنوب، فلا يكون التغيير إلا بعد التغيير».


    لا تحزن على فقرك.. بل ابك على خطيئتك وذنبك.. ثم احمد الله أن استوقفك بالبلاء على حقيقة نفسك.. لتراجعها.. وتحاسبها.. وتزكيها.. ألم تر أنه استدرج من هم أعتى وأطغى.. وأغلظ منك وأعصى.. وأملى لهم.. ورزقهم من بهيمة الأنعام.. وقال لهم: }سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ{: فما أفقرك الله ليشقيك.. بل ليهذب أعمالك.. ويؤجرك في الوقت نفسه على ما لاقيته من حرمان.. فأظهر لله صبرك.. ثم أنب إليه دهرك.. }إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{.


    3-حماية الله لعبده من الطغيان: أجل – أخي ؛ فلربما علم الله من حالك أن الغنى يؤذيك ويتعسك في الدنيا، ويشقيك في الآخرة، أو يطغيك في الأرض على الناس فيكون سببًا لنزول العقاب!


    قال ابن مسعود رضي الله عنه: «إن العبد ليهم بالأمر من التجارة أو الإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه؛ فإني إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه عنه، فيظل يتطير، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل».


    وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين ذلك فيقول: «إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب، تخافون عليه». [رواه أحمد، وهو في صحيح الجامع رقم: 1810].


    4- سبق المنزلة عند الله: فإن من عظيم كرم الله وَجُودِهِ أن يكرم العبد على العمل قبل إنجازه، ومن ألطف كرمه وأعظمه أن يكتب لعبده منزلة لا يمكنه بلوغها بعمله فيستخرج منه حسناتها بابتلائه؛ سواء في ماله أو ولده أو جسده؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال : «إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في ماله أو جسده أو ولده».

    وهذه المنزلة هي منزلة المؤمنين الصادقين؛ فقد جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أحبك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استعد للفاقة». [السلسلة الصحيحة: 2827].


    وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم: «اصبر أبا سعيد! فإن الفقر إلى من يحبني منكم أسرع من السيل على الوادي، ومن أعلى الجبل إلى أسفله». [السلسلة الصحيحة: 2828].


    فعلام الحزن والاكتئاب.. والتطير والقلق.. والتشاؤم والتسخط.. وقد علمت أن الله يكرم بالبلوى.. كما يكرم بالنعمى.. ويبتلي بالنعمى كما يكرم بالبلوى.. تأمل في قول الله جل وعلا كيف استنكر على الإنسان سوء ظنه بربه إذا أفقره.. }فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ{: أي كلا ليس كل من نعمته فقد أكرمته.. ولا كل من ابتليته برزقه أهنته.
    SeIfElLaH
    SeIfElLaH
    مجلس المدراء
    مجلس المدراء


    الأوسمة : رسالة إلى فقير 0ea39110
    عدد المساهمات : 4497
    نقاط : 6387
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 47

    رسالة إلى فقير Empty رد: رسالة إلى فقير

    مُساهمة من طرف SeIfElLaH السبت يوليو 02, 2016 8:50 pm

    كيف يدفع الفقر؟



    أخي الكريم: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله إلا الموت.. وللفقر كما الأمراض أشياء توجبه وأمور تدفعه ومما يدفع به الفقر:


    *متابعة الحج والعمرة: ففي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أديموا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الخبث». [السلسلة الصحيحة رقم: 1185]، والحديث نَصٌّ في أن اتباع العمرة بالحج والديمومة عليهما من أسباب نفي الفقر بما لا يخفى.


    *حصر الشكوى إلى الله وحده: وذلك بالتذلل له وحده والاستكانة بين يديه.. وبث الشكوى إليه وحده.. في الحديث الصحيح: «من أصابته فاقة فأنزلها بالناس: لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى، إما موت عاجل أو غنى عاجل». [السلسلة الصحيحة برقم:2787].


    * الدعاء: فهو من أعظم ما ينفى به الفقر وتستجلب به النعم، وقد أمر الله جل وعلا عباده بسؤاله فضله فقال: }وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ{، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله من الفقر ويقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت».
    وصل الله على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:15 pm