هناك برنامج كنت أستخدمه لفتح المواقع المحجوبة،
ولكن بسبب بعض المخالفات التي كانت تفاجئني
في هذا البرنامج قمت بمعاهدة الله على عدم استخدامه،
ولكن بعد الكساد الذي أصاب العالم بدأت المواقع بالانهيار،
و هناك موقع أعلم أنه لم ينهار وأنا أريد أن أتصفحه
والطريقة الوحيدة لذلك هي استخدام ذلك البرنامج،
فأريحوا ضميري و بينوا ما حكمه؟
نص الجواب
رقم الفتوى
4308
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام
على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد..
أخي السائل الكريم بارك الله بك وجزاك الله خيراً، وجعلك من عباده الصالحين:
واعلم يا أخي أنه لا يجوز استخدام البرامج التي تقوم
بفتح المواقع المحجوبة، بسبب منعها من قبل شركات الاتصالات،
التي تم الاشتراك بالنت عن طريقها، لأنك عند الاشتراك
معهم توقع على الالتزام بشروط معينة، وهذه الشروط
يجب الالتزام بها، لأن المسلمين عند شروطهم
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه الشروط التي تضعها شركات الاتصالات تحقق
مصلحة عامة للمجتمع، وتدفع عنهم مفسدة الأخلاق
السيئة أو الأفكار المنحرفة أو الآراء الضالة الهدّامة.
وإن أمثال هذه البرامج، لا يمكن ضبطها،
لأنها تمكِّن من فتح المواقع الضارة والمخالفة
لتعاليم الإسلام وأخلاقه الفاضلة،
وقد تجر المسلم إلى الوقوع في كثير من المخالفات
بسبب ذلك، ومعلوم أن ما أدى إلى الحرام فهو حرام،
والوسائل تعطى حكم المقاصد، فكل وسيلة موصلة
إلى محرم ومعصية ومحظور تكون محرمة قطعاً ،
والذي يحوم حول الحرام يوشك أن يقع فيه.
فالذي ننصحك به يا أخي الكريم بعدم استخدام البرامج
لفتح المواقع المحجوبة، لأنها تسهل الوقوع في الحرام،
وتؤدي إليه وفيها مخالفة لشروط شركات الاتصالات
المرخصة من قبل الدولة، والله تعالى أعلم.
[B"]والخلاصة
لا يجوز استخدام البرامج التي تفتح المواقع المحجوبة،
لأنها تسهل الوقوع في الحرام، وتؤدي إليه وفيها مخالفة
لشروط شركات الاتصالات المرخصة من قبل الدولة،
والله تعالى أعلم.
http://www.awqaf.gov.ae/Fatwa.aspx?SectionID=9&RefID=4308
[/b]