منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سيف الله للإبداع

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد, يشرفنا أن تقوم بالدخول وذلك بالضغط على زر الدخول إن كنت عضوا بالمنتدى.أو التسجيل إن كنت ترغب بالإطلاع على مواضيع المنتدى والمشاركة في أقسام المنتدى فقط إضغط على زر التسجيل و شكرا لك

منتدى سيف الله للإبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سيف الله للإبداع

منتدى سيف الله للإبداع


    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى )

    avatar
    طيبة
    عضو جديد


    الأوسمة : بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) Rks39110
    عدد المساهمات : 159
    نقاط : 313
    تاريخ التسجيل : 18/01/2017
    المزاج : الحمد لله

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) Empty بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى )

    مُساهمة من طرف طيبة الجمعة فبراير 24, 2017 3:24 am


    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 13372991001

    بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى

    التصنيف: تاريخ


    لماذا لا يوجد أي تشابه بين قصص القرآن والتاريخ الفرعوني؟
    فبرغم كون سيدنا يوسف ذي شأن كبير في مصر,
    فلا يوجد أي أثر له في الآثار الفرعونية,
    كذلك فرعون موسى, وسيدنا موسى,
    فعلى الرغم من غرابة الأحداث,
    فهي ليست مخلدة في الآثار الفرعونية,
    مع كثير من الاختلافات فلماذا؟


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
    أما بعد:


    فعلى افتراض عدم التشابه بين ما ورد في القرآن المجيد،
    وبين ما يعرف اليوم بالتاريخ الفرعوني،
    فإنه بلا ريب في أن القرآن هو الحق الذي يجب
    أن تصحح الدراسات التاريخية بناء عليه!
    فإن الدراسات الإنسانية بصفة عامة، والتاريخية بصفة خاصة،
    عرضة للضياع والخطأ والتزييف والتحريف،
    بخلاف القرآن الذي
    { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد },
    هذا من حيث الجملة.

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    أما التفصيل: فإن التاريخ الفرعوني يحمل في طياته بعض دلائل إعجاز القرآن الكريم،
    ومن أمثلة ذلك ما ذكره الباحث التركي هارون يحيى
    في كتاب المعجزات القرآنية تحت عنوان:

    (المعجزات التاريخية في القرآن: كلمة هامان المذكورة في القرآن)، قال:
    كشفت بعض النصوص الواردة في القرآن حول مصر القديمة
    معلومات تاريخية كانت قد بقيت سرًّا لا يعلمه أحد حتى وقت قريب,
    وقد ظهر أن كل كلمة في القرآن قد استعملت بدقة كبيرة
    وحسب حكمة معينة? هامان هو أحد الأشخاص الذين
    ورد ذكرهم في القرآن مع فرعون, وقد ورد هذا الاسم
    في ستة مواضع في القرآن كأحد الأشخاص المقربين جدًّا
    من فرعون,

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    في مقابل هذا لا يرد في الفصل الذي يتناول
    حياة موسى عليه السلام في التوراة اسم هامان,
    ولكن يرد هذا الاسم في القسم الأخير من العهد القديم
    على أنه كان مساعد ملك بابل الذي عاش بعد موسى بـ ( 1100) سنة،
    والذي ظلم اليهود ظلمًا كبيرًا, هذا علمًا بأن البعض من غير المسلمين
    يدعون بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كتب القرآن نقلًا
    عن التوراة والإنجيل ومقتبسًا منهما،
    وأنه أخطأ عند نقل بعض المواضيع من هذين الكتابين!!

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    ولكن بعد حل رموز الكتابة الهيروغلوفية قبل 200 سنة تقريبًا
    سقط هذا الادعاء تمامًا، إذ ظهر ورود اسم هامان
    في هذه الكتابات المصرية القديمة,
    حتى ذلك الحين لم يكن من الممكن قراءة الكتابات
    المصرية القديمة المكتوبة باللغة الهيروغلوفية
    التي كانت لغة مصر القديمة ...

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    على إثر حل لغز اللغة الهيروغلوفية تم الوصول إلى معلومات مهمة تتعلق بموضوعنا...
    كان اسم هامان مذكورًا في هذه الكتابات،
    فعلى حجرية موجودة حاليًا في متحف ''هوف'' في فينا يرد هذا الاسم،
    وترد الإشارة إلى كونه من المقربين من فرعون,
    أما في قاموس'' الأشخاص في الملكية الجديدة''
    الذي تمت كتابته اعتمادًا على جميع المعلومات الواردة
    في جميع الألواح والرقم والأحجار المصرية القديمة
    فيرد اسم هامان على أنه كان الشخص المسؤول
    عن عمال مقالع الأحجار, وكانت النتيجة التي ظهرت
    للعيان تشير إلى حقيقة مهمة وهي أنه

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    بخلاف زعم معارضي القرآن وأعدائه فإن هامان
    كان يعيش في مصر في عهد النبي موسى،
    تمامًا كما ورد في القرآن، وكان مقربًا من فرعون
    ومسؤولًا عن الأعمال الإنشائية والبناء؛
    لذا نرى في القرآن أن فرعون يطلب من هامان بناء صرح عال له،
    وهذا يتطابق تمامًا مع هذه المكتشفات الأثرية والتنقيبية:
    {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي
    فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِي صَرْحًا
    لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنْ الْكَاذِبِينَ}
    (القصص/ 38)

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    والخلاصة: إن اكتشاف اسم هامان في الكتابات المصرية القديمة
    هدم مزاعم كثيرة باطلة ضد القرآن, وأثبت أن القرآن من عند الله تعالى؛
    لأنه كان ينقل إلينا بشكل معجز في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
    معلومة تاريخية لم يكن في الإمكان معرفتها آنذاك من قبل أي أحد.
    اهـ.

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    ثم قال تحت عنوان: (الألقاب الواردة في القرآن حول حكام مصر القديمة):
    لم يكن موسى عليه السلام هو النبي الوحيد الذي عاش في مصر القديمة،
    فقد عاش النبي يوسف عليه السلام قبله بعدة قرون,
    عندما نقرأ في القرآن القصص عن يوسف وعن موسى - عليهما السلام - يسترعي انتباهنا تفصيل معين،
    فالقرآن يستعمل لقب ''الملك'' عند حديثه عن حاكم مصر آنذاك: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} (يوسف/54)
    بينما يستعمل القرآن لقب'' فرعون'' عند حديثه عن الحاكم في عهد موسى {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْألْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَه فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا} (الإسراء/101)

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    وتخبرنا السجلات التاريخية عن سبب اختلاف اللقب بين هذين الحاكمين في مصر:
    كانت كلمة ''فرعون'' اسمًا يطلق على القصر الملكي،
    ولم يكن الحكام في العهود الملكية القديمة يستعملون هذا الاسم كلقب,
    أما استعمال كلمة ''فرعون'' كلقب فقد بدأ في ''العهد الملكي الجديد''
    الذي بدأ في عهد الأسرة الثامنة عشرة (1539- 1292ق. م)

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    وفي عهد الأسرة العشرين (945- 730 ق.م) كانت كلمة ''فرعون''
    تستعمل من أجل إظهار الاحترام والتوقير, هنا يظهر الأسلوب المعجز للقرآن،
    فقد عاش النبي يوسف في العهد الملكي القديم؛
    لذا لم يكن اللقب المستعمل عند حكام مصر لقب'' فرعون''، بل لقب '' الملك'',

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    أما موسى فقد عاش في العهد الملكي الجديد،
    أي في العهد الذي كان الحكام يستعملون لقب'' فرعون'',
    ولا شك أنه لمعرفة مثل هذه الفروق الدقيقة يجب الاطلاع على تاريخ مصر القديمة,
    بينما ذكرنا قبل قليل أن تاريخ مصر القديمة بقي مجهولًا لعدم القدرة
    على قراءة كتاباتها القديمة التي انمحت تمامًا ونسيت
    وانقرضت في القرن الرابع الميلادي,
    واستمر هذا حتى التوصل إلى حل رموزها في القرن التاسع عشر؛
    لذا فلم يكن أحد يملك في العهد الذي نزل فيه القرآن
    أي معلومات مفصلة حول التاريخ القديم لمصر,
    وهذا دليل آخر ضمن الأدلة التي لا تعد ولا تحصى
    على أن القرآن كلام من عند الله تعالى.
    اهـ.

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    ومن لطيف ما يذكر هنا أن الطبيب الألماني موريس بوكاي أسلم بسبب دراسة أجراها على مومياء منبتاح خليفة رمسيس الثاني الذي يعتقد أنه فرعون موسى، وكشف في كتابه القرآن والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في القرآن الكريم بشأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم مع الواقع المتمثل في وجود جثته إلى يومنا هذا آيةً للعالمين، كما قال تعالى: { فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ } (يونس:92).

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    وعلى أية حال, فهناك كثير من الأبحاث التاريخية حول الحقبة الزمنية لنبي الله يوسف، وقد ذهب بعضهم إلى أن يوسف عليه السلام هو إمحوتب النابغة الذي ظهر سنة 2800 قبل الميلاد, وعمل في القصر الملكي للملك زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثة, جاء في الموسوعة الحرة: تاريخ إمحوتب غامض من حيث ظهوره واختفائه، فعلى الرغم من الإبداع الفني الذي أحدثه في العمارة واكتشافاته الطبية العديدة، نجده يختفي بشكل غريب وغامض جدًّا من التاريخ الفرعوني بحيث لم يعد يذكر أي شيء عنه وكأنه لم يكن موجودًا من قبل!! ومما يثير الاستغراب أكثر هو اختفاء قبره, والكتب التي ألفها مما يجعل اختفائه بهذا الشكل الغامض لغزا بحد ذاته! وقد عجز علماء الآثار عن إيجاد أو العثور على قبره أو حتى العثور على بعض مؤلفاته, كما نجد أن معنى اسم (إمحوتب) يثير الغموض أيضًا، ويصبح لغزًا يضاف لهذه الشخصية، فمعنى اسمه في اللغة الفرعونية (الذي جاء في سلام) ! فكأنه جاء وأحدث كل هذا التطور العمراني والطبي وذهب بسلام وهدوء. اهـ.

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) 0011

    ومن الباحثين من ذهب إلى أن يوسف - عليه السلام - لم يكن أصلًا في زمن حكم الفراعنة لمصر،
    وإنما كان في زمن حكم ملوك الهكسوس, والله أعلم بحقيقة الحال.

    ويبقى ما في القرآن من الحقائق هو القدر المتيقن الموثوق فيه،
    وما عداه فيعرض عليه: فإن وافقه قبل، وإن خالفه رد.

    والله أعلم.

    بيان تاريخي مهم ( بين قصص القرآن والتاريخ الفرعونى ) Logo


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:41 am