صلاة الاستسقاء
سببها: انقطاع نزول المطر.
عدد ركعاتها: اثنتان.
حكمها: سنة مؤكدة.
صفتها: يصلي المصلي ركعتين يكبر سبع تكبيرات في الركعة الأولى، ويقرأ الفاتحة ثم يقرأ سورة الأعلى، ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين ثم يقوم ويكبر خمس تكبيرات في الركعة الثانية، ويقرأ الفاتحة وبعدها يقرأ سورة الغاشية ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين ثم يجلس للتشهد ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسلم ثم يقوم ويخطب في المصلين ويذكرهم بالله سبحانه وتعالى ويحثهم على التزود بالطاعات والتوبة لله تعالى ويذكر الناس بترك المعاصي صغيرها وكبيرها لأن انقطاع نزول المطر سببه الذنوب، ولأن نزول المطر سببه التوبة. ثم يخطب الخطبة الثانية وبعدها يقلبون أرديتهم اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وانكسارًا أمام الله سبحانه وتعالى ورجاء في رحمته تعالى.
ومن أدعية الاستسقاء، عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواك (يعني جمع باكية) نساء يسألنه أن يستسقي لهن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا نافعًا غير ضار عاجلاً غير آجل» فانطبقت عليهم السماء، يعني أمطرت من ساعتها فسبحان من قال: }وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ{ الآية [غافر: 60] بعد ذلك ينصرف المصلين بعد انتهاء الخطبة.