بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى أكرم عباده بمواسم الخيرات، وجازى بالكثير على القليل من الطاعات، والصلاة والسلام على المرسل بالبينات، وعلى آله وأصحابه أهل الفضائل والمكرمات.
وبعد,
العيد زائر محبوب, وعائد لا تمله القلوب تتهيأ القلوب لاستقباله كاستقبال الغائب, وتحرص على مزاره كحرصها على أغلى المطالب.
فرحة العيد
أخي المسلم, إن من سماحة هذا الدين ويسره، أن الله تعالى جعل فيه صلاح العباد في الحياة والمعاد.. فلا غلو ولا تفريط.. بل إن دين الله وسط بين ذلك؛ يجد فيه المسلم من حكمة التشريع، ويسر التكاليف ما يجعله يحيا حياة سعيدة.. مليئة بالمصالح الباهرة.
والعيد واحد من تلك الدلائل الواضحة على سماحة الدين وجمال الشرع.
عن أنس رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يعلبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: «كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر، ويوم الأضحى» [رواه النسائي وابن حبان، صحيح النسائي للألباني (1556)].
وهكذا, فإن دين الإسلام جاء بالتيسير على الناس، من غير ضرر ولا ضرار.. بل وفق ضوابط شرعية تضمن للمسلم النفع العاجل والآجل.
لذلك جاء في حديث عائشة – رضي الله عنها – في سماحه للحبشة باللعب بالحراب في مسجده صلى الله عليه وسلم يوم العيد، أن ذلك من سماحة هذا الدين.
قال الحافظ ابن حجر: وروى السراج من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة، أنه صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: «لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة».
الحمد لله تعالى أكرم عباده بمواسم الخيرات، وجازى بالكثير على القليل من الطاعات، والصلاة والسلام على المرسل بالبينات، وعلى آله وأصحابه أهل الفضائل والمكرمات.
وبعد,
العيد زائر محبوب, وعائد لا تمله القلوب تتهيأ القلوب لاستقباله كاستقبال الغائب, وتحرص على مزاره كحرصها على أغلى المطالب.
فرحة العيد
أخي المسلم, إن من سماحة هذا الدين ويسره، أن الله تعالى جعل فيه صلاح العباد في الحياة والمعاد.. فلا غلو ولا تفريط.. بل إن دين الله وسط بين ذلك؛ يجد فيه المسلم من حكمة التشريع، ويسر التكاليف ما يجعله يحيا حياة سعيدة.. مليئة بالمصالح الباهرة.
والعيد واحد من تلك الدلائل الواضحة على سماحة الدين وجمال الشرع.
عن أنس رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يعلبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: «كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر، ويوم الأضحى» [رواه النسائي وابن حبان، صحيح النسائي للألباني (1556)].
وهكذا, فإن دين الإسلام جاء بالتيسير على الناس، من غير ضرر ولا ضرار.. بل وفق ضوابط شرعية تضمن للمسلم النفع العاجل والآجل.
لذلك جاء في حديث عائشة – رضي الله عنها – في سماحه للحبشة باللعب بالحراب في مسجده صلى الله عليه وسلم يوم العيد، أن ذلك من سماحة هذا الدين.
قال الحافظ ابن حجر: وروى السراج من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة، أنه صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: «لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة».